تفاجأ عدد من سائقي السيارات والدراجات النارية بإقرار زيادة جديدة في أسعار المحروقات ببعض محطات الوقود، اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022.
وعاينت أكادير 24 اقتراب ثمن البنزين من ملامسة سقف 17 درهما للتر الواحد في عدد من المحطات، إذ وصل هذا الأخير إلى سعر 16.83 درهما في سابقة من نوعها.
وتعد هذه الزيادة الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، حيث قدرت بنحو 60 سنتيما في اللتر الواحد من البنزين، رغم أنها لم تشمل بعد جميع محطات الوقود، حيث اقتصرت على المحطات التابعة لشركة “شيل”.
هذا، وتختلف الأسعار من موزع لآخر وفق سياسة الأسعار التي
تعتمدها كل شركة، كما تتباين الأثمنة المسجلة في شاشات محطات الوقود من مدينة لأخرى، حيث بلغ سعر اللتر الواحد من البنزين في بعض المدن المغربية إلى 17.08 درهما.
وفي المقابل، استقرت أسعار الغازوال في معظم محطات الوقود بمختلف جهات المملكة، إذ يبلغ متوسط اللتر الواحد حوالي 14.50 درهما.
ونتيجة لذلك، أعرب عدد من السائقين عن استيائهم من الزيادات الكبيرة والمتكررة لأسعار المحروقات في المغرب، والتي لا تتدخل الحكومة من أجل وقفها، وفق تعبيرهم.
وأكد هؤلاء أن الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات أثقل كاهلهم وأنهك قدرتهم الشرائية بشكل لم يعودوا قادرين على تحمله، خاصة وأن هذه الزيادات تؤثر على أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة تفاعلت في أكثر من مناسبة مع موضوع ارتفاع أسعار المحروقات، كان آخرها يوم أمس الإثنين 6 يونيو الجاري، حيث أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن “الحكومة لن تستطيع دعم أسعار المحروقات بسبب عدم توفر الميزانية لذلك”.
واعتبرت الوزيرة أن الحكومة تقوم بمجهود استثنائي من خلال تقديم دعم مالي لمهنيي قطاع النقل، حتى لا تنعكس الزيادات على المواطنين الذين يستعملون وسائل النقل العمومي، وكذا للمحافظة على استقرار أسعار عدد من المواد الغذائية.