أسرة فنية شهيرة تناشد الملك إنقاذها من التشرد
ناشدت الأسرة الفنية الشهيرة “ميكري” تدخل الملك محمد السادس، من أجل تمكينها من الإستمرار في العيش في منزل يؤوي العائلة منذ عشرات السنين.
ويأتي ذلك بعدما رفضت أسرة ميكري تنفيذ حكم بالإفراغ أمس الأربعاء 12 يناير الجاري، من مسكن تقطن فيه بصيغة الكراء منذ عشرات السنين بحي الأوداية بالرباط.
وطالبت الأسرة، في شخص ناصر ميكري، نجل الفنان الراحل حسن ميكري، بالاستمرار في العيش في المنزل المذكور من خلال أداء أقساط الكراء، أو عبر شرائه من صاحبه، حيث تعتبره العائلة متحفا فنيا وإرثا لها.
وأوضح ناصر ميكري أن “والده اكترى هذا المنزل في السبعينات رفقة أخيه محمود، ليتم بيعه سنة 2009 دون إخبارهم واشترته ابنة وزير معروف سابق”.
واستنكر ذات المتحدث “الطريقة التي اقتحم فيها منفذوا الإفراغ بيتهم، وصوروا ما بداخله بما فيها والدته التي كانت ترتدي ملابس البيت”.
ومن جهته أكد علاء ميكري، ابن محمود ميكري، أن “الأشخاص الذين أشعروهم بالإفراغ أخبروهم بأن جميع ما في البيت سيتم إخراجه للشارع في حالة عدم إفراغهم المنزل”، مبرزا أن “منفذي حكم الإفراغ دخلوا عنوة إلى المنزل الذي يحتضن عائلتين واقتحموا ثلاثة أبواب دون احترام حرمة أصحاب البيت”.
وطالبت الأسرة بوقف ما أسمته “محاولات إعدام متحف فني يشكل ذاكرة موسيقية للأغنية المغربية العصرية النابعة من أعماق الوطن والمجتمع المغربي ويضم ستوديو بآلات موسيقية قيمة يشتغل بها الإخوان ميكري”.
وأكد أفراد الأسرة أنهم لا يملكون مكانا للعيش فيه، لأنهم ببساطة “أسرة كانت تنفق أموالها على الفن وليس لشراء العقار ”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.