أسرة تستنجد بوزارة الصحة بعد إصابة ابنها بمضاعفات خطيرة إثر تلقيحه جرعة لقاح كورونا.
استنجدت أسرة من مدينة برشيد بوزارة الصحة عقب إصابة ابنها بمضاعفات صحية وصفتها ب”الخطيرة”، إثر تلقيه جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وفي تفاصيل هذه الواقعة، أوردت الأسرة في مراسلة بعثت بها لوزارة الصحة أن الإبن الذي يتابع دراسته بالمستوى الثاني إعدادي، “تلقى الجرعة الثانية من اللقاح، عقب فرض بروتوكول صحي إجباري على التلاميذ من أجل متابعة دراستهم الحضورية”.
وأضافت المراسلة أن التلميذ “ظهرت عليه عدة أعراض مباشرة بعد الجرعة الثانية، منها ارتفاع مهول في درجة الحرارة وضعف الشهية، إضافة إلى رفض معدته كل شيء حتى شرب الماء وباقي السوائل”.
وأكد والد الطفل أنه عرض ابنه على مجموعة من الأطباء الخواص، قبل أن ينقله إلى المستشفى الإقليمي الرازي، حيث خضع لكشف بالأشعة ثم أحيل بصفة استعجالية على مستشفى الأطفال عبد الرحيم هاروشي بالدار البيضاء.
ولفت الوالد إلى أنه طلب منه إخضاع ابنه لمجموعة من التحاليل المخبرية والكشوفات، وهو الأمر الذي قام به على نفقته الخاصة، مضيفا أنه طلب منه عقب ذلك اقتناء أدوية باهضة الثمن تفوق تكلفتها 30 ألف درهم، وهو الأمر الذي يفوق طاقته.
وبناء على ذلك، وجه الوالد شكاية مستعجلة إلى كل من المندوب الإقليمي للصحة والديوان الملكي، طالب من خلالها بالتدخل العاجل لتوفير العلاج لابنه والذي سيكلفه أزيد من 3 ملايين سنتيم.
وطالب الوالد المندوب الإقليمي للصحة بالتدخل قصد الاتصال بمسؤولي مستشفى الأطفال بالدار البيضاء من أجل توفير العناية والعلاج اللازم لابنه، حتى يسترد صحته وعافيته.
وحملت الشكاية نفسها وزارة الصحة مسؤولية “الأضرار الصحية والنفسية والمعنوية والمادية” الناجمة عن تلقي التلميذ للجرعة الثانية من اللقاح، وانقطاعه عن الدراسة على إثر ذلك”.