يخوض الأستاذ م.م إضارابا عن الطعام منذ 4 ماي الحالي، وما مزال مستمرا في معركة “الأمعاء الفارغة” إلى حدود اليوم.
ووفقا لما جاء في مراسلة وجهتها الجامعة الوطنية للتعليم FNE لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، فإن الأستاذ المذكور، والذي يدرس الرياضيات بالثانوية التأهيلية مولاي علي الشريف في الريش بإقليم ميدلت، أضرب عن الطعام بسبب “ما لحقه من ظلم وحيف، بعد الزج به في مجلسين تأديبيين بمبررات وتهم واهية”.
المراسلة ذاتها أكدت أن الأستاذ “أُجبر على تغيير مادة التدريس من الرياضيات إلى الفيزياء، رغم حصوله على شهادة الكفاءة المهنية والتربوية في مادة الرياضيات التي درسها أول مرة بعد تعيينه سنة 2010”.
وأكدت الجامعة أن ما يتعرض له الأستاذ “يضرب في العمق الحق في التعبير عن رأيه في مجالس المؤسسة، بصفته منسق مادة الرياضيات”، مشيرة إلى أنها “تتابع بقلق” التطورات الخطيرة التي يعرفها هذا الملف.
وتبعا لذلك، طالبت الجامعة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ “التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأستاذ المضرب عن الطعام”، كما التمست “وضع حد لمعاناته عبر تلبية مطالبه العادلة والمشروعة”.
وفي سياق متصل، طالبت الجامعة بـ”إيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق في الوقائع المرافقة لهذا الملف الشائك الذي طال أمده”، فيما أعرب عدد من الأساتذة والنشطاء الحقوقيين والمدنيين عن دعمهم للأستاذ المذكور.