يستعد الموظفون حاملي الشواهد العليا، للنزول إلى الشارع، ابتداء من يوم غد الاثنين، وذلك احتجاجا على ما يصفونه” تعنت” الحكومة ومعها وزارة التعليم في الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في الترقية وتغيير الإطار بشكل مباشر وبأثر رجعي.
وحسب بيان لـ”التنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات العليا بوزارة التربية الوطنية”، فالأساتذة المعنيون سيخوضون كذلك اعتصاما أمام مقر البرلمان ابتداء من الساعة الخامسة مساء اليوم، وسيتوج بفطور جماعي ومسيرة للشموع.
كما أن المضربين عن العمل، سيعتصمون بعد غد الثلاثاء 29 من هذا الشهر، أمام مقر رئاسة الحكومة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وأعلن الأساتذة الغاضبين، عزمهم عدم تسلم نقط الأسدس الثاني ومقاطعة الامتحانات (حراسة وتصحيحا)، إذا استمرت الوزارة في ما يسمونه بـ ”تجاهلها لنضالاتهم وإغلاقها باب الحوار”.
كما أعلنوا، وفق البلاغ دائما، عن الدخول في أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا ”حتى استرجاع حقوقنا المسلوبة”، منددين بـ ”التعاطي اللامسؤول للوزارة المعنية مع ”مطالبهم المشروعة”، محملين إياها كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار ”تعنتها وعدم الاستجابة لمطالبها”.
وندد المحتجون في بيانهم، بما وصفوه “التعاطي اللامسؤول للوزارة المعنية”، مع مطالبهم العادلة والمشروعة.
وفي ذات السياق، اتهم بيان التنسيقية المذكورة، الحكومة المغربية بـ”الإجهاز” على مكتسبات الشعب المغربي عامة، ومكتسبات التعليم العمومي وأسرته خاصة.