استنجد أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، من أجل وقف ما أسموه “انهيار” عدد من المقاولات.
في هذا السياق، راسلت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب الوزير لإطلاعه على نتائج الدراسة الميدانية التي أنجزتها، والتي خلصت إلى “نتائج وأرقام مرعبة” في عدد الإغلاقات التي عرفها القطاع، وما رافقها من فقدان عدد كبير من فرص الشغل.
وكشفت التمثيلية المهنية أنها سبق ووضعت طلبا للقاء الوزير منذ يوم 29 يناير 2024، ولكن “لم تتم الاستجابة له ولعدد من الطلبات التي تم وضعها سابقا إما من أجل عقد لقاء أو للقيام بدراسة تشخيصية للوقوف على مكامن الخلل بالترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب”.
وأبرزت مراسلة الجامعة أن هذا الخلل “استغلته عدد من المؤسسات وأغرقت المهنيين بمراجعات وذعائر وغرامات خيالية، منتهزة كذلك تغييب ممثلي المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا في كل مجالسها الإدارية المقتصرة على تمثيلية الباطرونا”.
وخلصت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب إلى أن الانهيار الذي عرفته هاته المقاولات اليوم سبق ونبهت إليه أكثر من مرة وراسلت بشأنه وزارة التشغيل وكل الوزارات المعنية، مشيرة إلى أن “الحوارات الاجتماعية لا تنطلق إلا مع كل قطاع خاض و يخوض إضرابات مسترسلة”.
وأمام هذا الوضع، طالبت الجامعة الوزير الوصي على القطاع بتقديم إجابات واضحة بشأن المراسلة الموجهة إليه، من أجل نقلها لكافة المهنيين المغاربة واتخاد ما يلزم من تدابير تهم الحوار مع الحكومة، وفق تعبيرها.