يستعد مجموعة من أرباب المقاهي للرفع من أسعار المشروبات
خلال المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني، يوم غد الأربعاء، على أرضية ملعب لوران بوكو، في سان بيدرو.
وأعرب مجموعة من المواطنين عن امتعاظهم من هذه الخطوة التي أثارت جدلا واسعا بمجرد تداولها في بعض الصفحات من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أنه سيتم بالفعل الرفع من أسعار المشروبات خلال المباراة المذكورة، لكن في بعض المقاهي فقط، لأنه ليس هناك توجه عام لرفع الأسعار.
وأضاف الحراق أن المقاهي التي تستعد لرفع أسعار المشروبات قدمت عدة تبريرات عن هذه الزيادة، ومن بينها حجز مجموعة من الزبائن الكراسي لساعات طويلة مقابل طلب مشروب واحد، وهذا ما يكلفهم خسائر كبيرة خلال اليوم.
وشدد ذات المتحدث على أن الجمعية الوطنية ترفض رفضا كليا أن يتم الرفع من تسعيرة المشروبات خلال مباريات المنتخب الوطني.
وفي مقابل ذلك، أعرب مجموعة من المواطنين عن أسفهم لعدم تقدير أرباب المقاهي الظروف التي تعيشها أغلب الأسر، بعدما تدهورت قدرتها الشرائية جراء الزيادات التي طالت في أغلب المواد الأساسية والخدمات.
وأفاد هؤلاء بأن بعض أرباب المقاهي يعمدون إلى استغلال تقاعس السلطات في مراقبة الأسعار، وغياب جمعيات حماية المستهلك، من أجل الرفع من أثمنة المشروبات دون سابق إنذار أو ترخيص من السلطات المختصة، خاصة خلال مباريات “أسود الأطلس”.
جدير بالذكر أنه سبق لمجموعة من النشطاء أن انتقدوا ما وصفوه بـ”جشع” بعض أرباب المقاهي ممن عمدوا إلى الزيادة في أثمنة المشروبات والوجبات، خلال مشاركة المغرب في كأس العالم بقطر 2022.