نظم آلاف الأساتذة والأستاذات، اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية عارمة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، في ثاني أيام الإضراب الوطني،
احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وتوجه المحتجون في مسيرة حاشدة نحو ولاية جهة سوس ماسة، حيث رددوا شعارات تطالب بالتراجع عن النظام الجديد وتعويضه بنظام أساسي يضمن كرامة الأستاذ ويجيب عن المطالب المختلفة لنساء ورجال التعليم، وعلى رأسها الزيادة في الأجور.
ووجه المحتجون سهام النقد للحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محملين الأخيرة مسؤولية الاحتقان وما يعتمل في الساحة التعليمية وضياع الزمن المدرسي للتلاميذ.
ومن جهة أخرى، جدد الأساتذة تأكيدهم على الاستمرار في الاحتجاج إلى حين تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة.
ويأتي الاحتجاج الذي خاضته الشغيلة التعليمية بأكادير تزامنا مع إضرابات أخرى يتم تنظيمها بمدن مغربية مختلفة رفضا للنظام الأساسي الجديد، وسط مطالبة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بإيجاد حلول عاجلة لوقف الاحتقان، وضمان عودة الحياة الطبيعية للمؤسسات التعليمية.
وفي مقابل ذلك، تخوض أسر التلاميذ بدورها احتجاجات مماثلة تنديدا بهدر الزمن المدرسي لأبنائها، وسط مخاوف من ضياع الموسم الدراسي بسبب الإضرابات المستمرة منذ الـ5 من شهر أكتوبر الماضي.