في آخر التطورات بعد شكاية فوزي لقجع إثر الحملة “المغرضة” في الفايسبوك، تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعميق بحثها في الشكاية التي تقدم بها، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية الحملة المغرضة التي تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عدد من الأشخاص.
وذكرت الأخبار، أن الفرقة الوطنية استمعت إلى عدد من مسيري صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، والذين قاموا بنشر عبارات مسيئة لرئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وأن آخر التطورات أكدت اعتقال عدد منهم، بعد ثبوت تورطهم وضلوعهم في ذلك.
وأفرجت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء عن بعض مسيري الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهم مشجعون لأحد الفرق الوطنية، وذلك بعدما تبين التغرير بعدد منهم، في حين تم الاحتفاظ بأسماء عدد من مسيري الصفحات وأيضا المعروفين في وسط المشجعين، وذلك بغية تعميق البحث معهم.
وتفاجأ مجموعة من المتورطين بقرار منعهم من السفر خارج المغرب، وذلك من أجل مثولهم أمام مصالح الشرطة واستماع المحققين إليهم، خصوصا أن البحث أظهر أن هناك أشخاصا محرضين هم من كانوا يقفون وراء الحملة المغرضة ضد لقجع، حيث أن البحث يسير في اتجاه الإطاحة بالمحرضين على الحملة، وأن هناك تحريات تفيد بأن هناك حالة اشتباه في وجود بعض المسؤولين متورطين في القضية.
وذكرت الجريدة أن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قررت إصدار مجموعة من القرارات الحاسمة، والتي تهم الإساءة للمؤسسات والمسؤولين الرياضيين خلال مباريات البطولة الوطنية، حيث أكد عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أنه تم الاتفاق على اعتماد عقوبة اللعب بدون جمهور بشكل مباشر، في حال أن هناك إساءة صريحة للمؤسسات أو المسؤولين الرياضيين، أو إذا كانت هناك رسائل سياسية ليست لها علاقة بالرياضة ترفع في المدرجات.
وأضاف رئيس العصبة الاحترافية أنه في حال توقيف المباراة باستعمال الشهب الاصطناعية، سيتم تغريم الأندية بمبالغ تصل إلى 500 ألف درهم في حالة العود، وذلك بعدما ثبت عدم فعالية العقوبات المالية الصادرة في حقها.