تعيش مجموعة مدارس سيدي أحمد الرامي بجماعة اورير، حالة من العشوائية وغياب المراقبة، في ظل غياب مدير بالمؤسسة ، منذ انتقال المدير السابق إلى أيت ملول نهاية السنة الدراسية الماضية.
وقد عبر عدد من آباء وأمهات التلاميذ في إتصالات متطابقة مع أكادير 24 ، عن استنكارهم الشديد ، لغياب إطار إداري بالمجموعة المدرسية ، موضحين في الشأن ذاته، أن المؤسسة غاب عنها الأمن بشكل كبير، حيث أصبحت الابواب مفتوحة على مصراعيها في وجه المنحرفين ، وهو ما تأكد لهم ، بعد تفاجأت أستاذات بالمؤسسة يوجود غرباء بمراحيض المدرسة حسب تعبيرهم، وأشار المصدر أن الحارس المكلف بالأمن يوجد في عطلة عمل منذ أسبوعين.
وأمام هذا الوضع الخطير، أوصى آباء وأمهات أبنائهم بتجنب استعمال مراحيض المؤسسة خوفا على فلذات أكبادهم من التعرض لمكروه لا قدر الله، مسؤولية الأوضاع المزرية لتقاعس جمعية الأباء في تحريك الملف والضغط على المسؤولين ، وفي طليعتهم المديرية الإقليمية للتعليم بإقليم اكادير اداوتنان.
فجدير بالذكر أن المؤسسة تتوفر على أكبر قاعدة للفروع بجماعة أورير ، ونسرد منها فرعيات تمارووت وتمزايط وأسرن.
ناصر أزوفري مراسل أكادير