مداهمة “زردة إنتخابية” تنتهي بفرار هوليودي لوزير سابق
انتهت “زردة انتخابية” بالفقيه بن صالح بفرار وزير سابق وعدد من الشخصيات السياسية في غسق الدجى، وذلك عقب توصلهم بخبر يفيد قرب مداهمة السلطات للمنزل الذي احتضن الوليمة.
هذا، واستعمل الوزير السابق في عملية فراره ثلاث سيارات للتسلل دون علم السلطات من بيت المنتخب الذي احتضن الوليمة الانتخابية، والذي يكون في نفس الوقت شقيق عون سلطة بجماعة برادية بالفقيه بن صالح.
وروت مصادر مطلعة بأن الوزير أتى إلى الوليمة باستعمال سيارة سوداء من نوع tigauan، إلا أنه و بمجرد نشر خبر الوليمة الانتخابية، استعمل سيارته للتمويه حيث ساقها شخص آخر في طريق بني ملال بعد خروجها من مدارة أولاد علي، في حين خرج الوزير السابق متنكراً في سيارة لعضو من المجلس الجماعي برادية، والتي أقلته من أولاد علي و هربت به من السد القضائي للدرك الملكي بعدما سلكت أزقة محفرة بسرعة جنونية.
وانتهت فصول المغامرة الهوليودية للوزير بترجله من السيارة الثانية بعدما أوقفها رفيقه في المدارة الأخيرة بمركز برادية في اتجاه مدينة الفقيه بن صالح، حيث كان ينتظر الوزير صديقه الثالث الذي لم تعرف هويته، والذي كان يقود سيارة للجماعة دون أن التوفر على الصفة.
وبالرغم من أن الوزير تنفس أخيرا الصعداء بعدما استطاع النفاذ من تهمة خرق حالة الطوارئ الصحية، إلا أن مقاطع فيديو كثيرة وثقت عددا من السيارات الفاخرة وهي مركونة بجانب المنزل الذي احتضن “الزردة الانتخابية” في خرق سافر لقانون الطوارئ.