ألهبت صورة “الطفولة” الملك محمد السادس،بعد أن لمحها و هي معلقة بمكاتب القنصلية المغربية بمدينة أورلي ضواحي باريس الفرنسية. و يظهر الملك الإنسان،وهو يمتطي صهوة جواد و سنه آنذاك لم يتجاوز الربيع العاشر،مما جعل بالملك محمد السادس يقف كثيرا وهو يتأمل طفولته آنذاك،و يظهر للعالم انه “إنسان” عادي ،همه هو خدمة مصلحة شعبه،و السير بالوطن إلى جانب الدول المتقدمة و الدفاع عن وحدة تراب المملكة في تلاحم كبير بين الملك و الشعب. فكثير هم من الملوك و رؤساء العالم،لا يستطيعون التجول بحرية في مختلف بقاع العالم،و قليلون هم شعوبهم من يتلهفون إلى التقاط صورهم معهم،غير أن صفات الملك محمد السادس مختلفة كثيرا،فها هو تجده وسط مدن المملكة يلبي طلب الشباب لالتقاط معهم صور تذكارية بمختلف الأحياء،و ها هو تجده بعواصم العالم يتجول كأيها البشر دون حرس عرمرم،و ينتقل بين مختلف الأحياء الباريسية في وقت تعرف فيه فرنسا تهديدا إرهابيا حقيقيا. محمد السادس،هو بكل تفاصيل الحياة اليومية،ملك و إنسان،استطاع بحنكته الشخصية أن يؤثر في قلوب أبناء شعبه وشعوب أخرى كانت عربية او إسلامية تتمنى أن يكون لهم رئيس او ملك مثل جلالته،جريء في قراراته، عنيد في مواجهة الصعاب، و استراتيجي في مخططاته لوضع المملكة على سكة الدول المتقدمة.
(+فيديو)صورة الطفولة تلهب الملك محمد السادس

التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.