صرحت فتاتان من ضحايا لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي، أن صديقتهما “ابتسام” توفيت أمام أعينهما بمركز التلقيح بالمركز الثقافي باب أغلي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي خصص لتطعيم مستخدمي القطاع السياحي بمراكش ضد الوباء.
وأفادت الفتاتان في تصريح صحفي، أن صديقتهما لم تتلق أي إسعافات أولية من طرف الأطر التي كانت متواجدة بمركز التلقيح، وهو ما أدى إلى وفاتها.
وأكدت الفتاتان أنهما رفقة بقية الضحايا ممن تلقوا لقاح جونسون يوم أمس الإثنين 26 يوليوز الجاري، عانوا من أعراض جانبية خطيرة، قبل أن يتم نقلهم إلى قسم المستعجلات.
أسرة الفقيدة تطالب بفتح تحقيق للكشف عن أسباب الوفاة
طالبت أسرة الفقيدة ابتسام، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق في نازلة وفاة ابتسام ذات ال32 عاما، بعد تلقيها لقاح جونسون آند جونسون.
هذا، وشددت الأسرة على مطلبها بالكشف عن السبب الحقيقي للوفاة سواء كان التلقيح أو الإهمال الذي طبع تعامل الأطر الصحية مع حالتها والمضاعفات الصحية التي عانت منها بعد تلقي اللقاح، وفقا لما نقله الأشخاص الذين رافقوها إلى المستشفى.
حقوقيون يدخلون على خط الموضوع
دخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة، على خط قضية وفاة ابتسام، حيث طالبت بدورها بفتح تحقيق شفاف لتحديد أسباب وفاة الشابة التي أغمي عليها رفقة خمسة شبان آخرين أغلبهم نساء، مباشرة بعد تطيعمهم بلقاح جونسون.
وأكدت الجمعية أن الحادث المأساوي يتجاوز الأعراض الجانبية الطبيعية التي قد تحدث بنسبة مئوية ضئيلة بعد تلقي اللقاح، والمتمثلة في الإعياء وارتفاع درجات الحرارة وألم العضلات والمفاصل.
ودعت الهيئة الحقوقية نفسها إلى إعمال الشفافية وتمكين المواطنات والمواطنين من الحق المعلومة فيما يخص الوضعية الوبائية بمدينة مراكش.