أكادير24
مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية” التي كتبت أنه تقرر بشكل رسمي بالمغرب منع نقل الأشخاص على متن الدراجات النارية ثلاثية العجلات (التريبورتور).
وأضافت أن وزير النقل، عبد القادر اعمارة، أكد بالبرلمان أن المنع النهائي لركوب الأشخاص على متن “التريبورتور” سيدخل حيز التنفيذ بشكل صارم، بتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، من وزارة الداخلية والأمن الوطني والدرك الملكي.
وأوضح وزير النقل، تضيف الجريدة، أن السبب وراء التعجيل باتخاذ هذا القرار هو الرقم المهول لحوادث السير الناتجة عن المخالفات التي تتسبب فيها هذه الدراجات، والتي حددها في 40 بالمائة، مضيفا أنه ستتم معاقبة المخالفين بغرامات مالية كبيرة، وتسحب رخصهم، وأن الأمر قد يصل إلى السحب النهائي للرخص.
ونقرأ في الصحيفة عينها أيضا أن طالبين لقيا مصرعهما فيما أصيب ثالث باختناق بسبب تسرب الغاز من سخان للماء بمنزل يكترونه بشفشاون.
وتطرقت “المساء” إلى إجراء تحقيقات جديدة بعد زلزال التغييرات الذي طال مناصب حساسة بالجمارك. وأوضحت الجريدة أن تصفية حسابات بين رؤساء المصالح بقسم التفتيش والتدقيق كانت وراء تلك التغييرات، مشيرة إلى أنه تم عرض ممتلكات وعقارات رؤساء مصالح على المدير العام للجمارك، وأن الأمر وصل إلى وزير المالية، مما عجل بتغيير جميع رؤساء المصالح بالقسم المذكور دفعة واحدة، فيما تم الاستماع إلى رئيس مصلحة اقترب من سن التقاعد كان وراء رسائل كيدية ضد مسؤولين معروفين بالإدارة المركزية.
ووفق “المساء”، فإن التحقيقات الداخلية جاءت بأمر من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بعد تنصيب مهندس دولة من الدرجة الممتازة رئيسا لمصلحة التدقيقات الموضوعاتية بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إضافة إلى تعيينات بباقي المصالح المركزية كمصلحة التخطيط ومراقبة التدبير، ومصلحة التخطيط وتدقيق المصالح، ومصلحة التدقيقات المحاسباتية والمالية، والمصلحة المركزية للحسابات ومتابعة التحصيل.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اتهم مندوبية التخطيط بتبديد المال العام، مضيفة أن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين طالب الحكومة بالتصدي لما يحدث، مؤكدا أن معظم مكاتب الدراسات التي تتعامل معها الإدارات العمومية لا تقدم تقارير دقيقة وفق المعايير الدولية، وذكر كنموذج لذلك المندوبية السامية للتخطيط، التي أشار الفريق الاستقلالي إلى تعاملها مع مثل هاته المكاتب، التي تنشأ وتعمل وفق الطلب.
وتابعت الجريدة أن الفريق الاستقلالي تحدث عن بعض مكاتب الدراسات، التي تولد مع المشاريع وتتمكن من نيل الصفقات، داعيا إلى إخضاعها للافتحاص في ظل اعتماد المندوبية الكبير عليها مقابل تهميش أطرها وموظفيها.
وأشارت “المساء” إلى أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، أوضح في رده أن الحكومة لا سلطة لها على المندوبية، مؤكدا أن المندوب السامي وحده الذي له سلطة على الموظفين الذين يشتغلون معه.
ونقرأ في “المساء” كذلك أنه قبل زيارة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لباريس، هاجمت فرنسا استثمارات شركتي “رونو” وPSA”” بالمغرب، مشيرة إلى أن وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، انتقد استراتيجية الشركتين معا، وقال إن هذا النوع من النموذج الاستثماري فاشل، وتساءل كيف يمكن لهاتين المجموعتين الكبيرتين ألا تصنعا وتنتجا السيارات بفرنسا، وتلجآن إلى دول كالمغرب وتركيا وسلوفينيا، خصوصا فيما يتعلق بإنتاج السيارات الأكثر مبيعا بفرنسا، مثل “بوجو 208″، التي تصنع بالمغرب وسلوفينيا، وتباع بفرنسا.
وأضافت الجريدة أن لومير قال إنه وضع لجنة مختصة لإعادة التفكير في هذا النموذج الاستثماري في إطار إعادة توطين هذه الاستثمارات بفرنسا.
وفي خبر آخر كتبت “المساء” أن أستاذتين تعرضتا للسرقة بضواحي آسفي من قبل مجهولين، أثناء توجههما إلى مؤسسة الطحارة التابعة لمجموعة مدارس النواصرة بجماعة جنان بّيه بإقليم اليوسفية، وبالضبط بالمسلك الطرقي الرابط بين الجماعة والمدرسة، بمنحدر خال من المارة، مشيرة إلى أن الأستاذتين سلبت منهما دراجتهما النارية تحت التهديد.
من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، كشفت أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ثمن التعاون الأمني المغربي الأمريكي، خلال مباحثات أجراها مع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بتمارة.
كما تطرقت “الاتحاد الاشتراكي” إلى اليوم الدراسي، الذي نظمته المديرية الجهوية للشغل والإدماج المهني لجهة الدر البيضاء ـ سطات حول اتفاقية الشغل الجماعية لفائدة المسؤولين النقابيين للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالعاصمة الاقتصادية.
وتميز اللقاء، تضيف الجريدة، بشرح المتدخلين مفهوم اتفاقية الشغل الجماعية وأهميتها في تنظيم علاقات الشغل، كما عملوا على تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بها.
ونختم بـ”أخبار اليوم”، التي أوردت أن قضية غريبة تواجه رشيدة القدوري، مشيرة إلى أن زوجة محمد المجاوي، حكيم حراك الريف المحكوم عليه بخمس سنوات سجنا، تنتظر إجراءات تقديمها أمام النيابة العامة بطنجة، عقب ضبط محتويات غير قانونية في كيس كانت تنوي إدخاله بسجن طنجة 2 إلى المعتقل عبد العالي الحود، الذي ليس لديه أي أفراد من عائلته يقيمون بالمغرب، لكن أحد أشقائه المقيمين بالخارج هو من تكفل بالتنسيق في عملية تسليم الكيس، لكنه لم يكن يعلم أن زوجة المجاوي هي من ستنقله.
وأضافت الجريدة أن القدوري وضعت تحت الحراسة النظرية لدى سرية الدرك الملكي هناك، وأن شخصين لهما صلة بهذا الكيس سلما نفسيهما طواعية إلى الدرك الملكي بإمزورن، مشيرة إلى أن إجراءات التقديم تأخرت حتى يتم نقل المعنيين إلى الدرك الملكي بطنجة لاستكمال الأبحاث معهما وضم ملفهما إلى ملف زوجة المجاوي.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن الكيس، الذي كان يحتوي على حذاء رياضي وبعض الملابس، سلمه المعتقل السابق عبد المحسن أتاري إلى زوجة المجاوي، مشيرة إلى أن أتاري كان قد تسلمه من شخص آخر بإمزورن تسلمه هو أيضا من شخص رابع يجهل هويته.
وجاء ضمن مواد “أخبار اليوم” كذلك أن الإسبان، تجارا ومسؤولين، تنفسوا الصعداء بعد نفي الحكومة المغربية رسميا الإغلاق النهائي لمعبر باب سبتة الثاني المخصص للتهريب المعيشي، حيث أكد حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي الأخير، أن الأمور ستعود إلى نصابها في القريب العاجل.
هسبريس