عادت معاناة ساكنة إقامة جيت سكن والمنازل المحيطة بالملاعب القرب ودار الحي من الضجيج الذي يحدثه سناك متنقل (عبارة عن سيارة من النوع الكبير)، حيث احتل مكانا له من الملك العمومي، وأصبح سيد المنطقة، بدون رقيب ولا حسيب.
وعبرت الساكنة عن غضبها بسبب الضجيج الذي يُحدثه أصحاب الدراجات النارية المتوافدون على هذه العربة المتنقلة في ساعات متأخرة من الليل، وكذلك أصحاب السيارات، والغريب في الأمر أن صاحب السناك الوهمي، يستعمل محركا بالبنزين ويضعه أمام الساكنة إلى غاية الثالثة صباحا.
وحسب شهادة الساكنة، فإن الأمر تصاعد كثيرا خلال أيام العيد، وسيستمر خلال أيام الصيف، حيث الضجيج والصياح الذي يسمع إلى داخل المنازل ناهيك عن رمي الأزبال، والاشتغال إلى وقت متأخر من الليل والموسيقى المنبعثة من السيارات، علاوة على عدم احترام الساكنة التي تدفع ضريبة السكن والنظافة وكل المستلزمات القانونية.
هذا، والتمست الساكنة من قائدة المنطقة والسلطات المحلية والشرطة الإدارية، معاينة هذا الوضع عاجلا عن طريق المصالح المختصة خصوصا في المساء والليل، بهدف رفع الضرر.