خطير:نزلاء بويا عمر السابقون يغتصبون في مراكز الوردي الاستشفائية

كشفت عائلات مرضى بويا عمر الذين أودعوا في مختلف مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، معطيات خطيرة عما يتعرض له أبناؤها ببعض هذه المؤسسات الاستشفائية ومراكز الإيواء الاجتماعية، خاصة في الجديدة وتيط مليل بالبيضاء وسيدي قاسم والصويرة وآسفي.
وأفادت يومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم غد الاثنين، أن العائلات في ندوة صحافية نظمتها الجمعية المغربية لعائلات المرضى المصابين بالأمراض النفسية والعقلية، اليوم الأحد بالبيضاء، وحضرتها أسر من تطوان ووجدة والبيضاء ومراكش وغيرها من المدن، إن بعض المرضى يعانون الأوساخ والقمل وغياب النظافة ويعيشون الإهمال إلى حد أن بعضهم طالت أظافرهم وشعورهم، متحدين الوزير الوردي بزيارة تيط مليل وقضاء ساعة واحدة مع المرضى.
وقالت مالكة رصال، رئيسة الجمعية، إنها تلقت شكايات من عائلات تؤكد وجود حالات اغتصاب داخل بعض المستشفيات، وإن بعض المرضى أكدوا لأسرهم أنهم عنفوا بسبب رفضهم الاستغلال الجنسي من قبل مرضى آخرين، خاصة أن مصالح الوزارة تجمع جميع المرضى في مكان واحد دون تمييز الحالات.
وتضيف يومية الصباح أن أما من وجدة طالبها ابنها بإخراجه من المستشفى لأن هناك حالات تتعرض للاغتصاب، وأنه يريد، حسب تعبير الأم، أن “يبقى راجل”، وهو ما أكدته شهادة طبية تلقتها رئيسة الجمعية من شقيقة ضحية آخر، تلقى ضربة في عينه أثناء الدفاع عن نفسه حينما حاول مريض آخر نزع سرواله لاستغلاله جنسيا.
وأضافت الرئيسة، أن المراقبة الشديدة التي كان يحضى بها المرضى في بيوت الرعاية ببويا عمر لم تكن تسجل مثل هذه الحالات، وإنها المرة الأولى التي يتحدث فيها المرضى عن مثل هذه الاعتداءات، متسائلة عن مشروع المركز الذي خصصت وزارة الصحة الملايير لبنائه.
التعليقات مغلقة.