أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في المغرب “لا يدعو للقلق”.
وأوضح حمضي أن تسجيل حالة إصابة بجدري القردة بالمملكة “ليس مفاجئا ولا يدعو للقلق”، باعتبار أن “هذا الفيروس يمكن أن يدخل أي بلد، خاصة أنه ينتقل بسرعة ويمكن أن يسافر مع الإنسان، وبالتالي يمكنه دخول أي بلد في العالم”.
وأكد ذات الطبيب أن رصد الحالة المصابة بالمملكة يدل على “نجاعة وفعالية نظام اليقضة الصحية المغربية”، لكن “يجب تفعيل المراقبة بالنسبة للمواطنين، عبر النظافة وزيارة الطبيب بالنسبة للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس”.
وسجل الباحث في السياسات والنظم الصحية أن “نظام اليقضة الصحية هدفه الكشف المبكر للحالات الوافدة والحد من انتشار الفيروس محليا، إضافة إلى الاهتمام صحيا بالحالات المصابة ابتداء من مرحلة العزل مرورا بمنحها العلاج المناسب وصولا إلى الحد من مضاعفات الإصابة بالفيروس”.
وخلص ذات المتحدث إلى دعوة المواطنين للالتزام بتدابير الوقاية، واتباع الإرشادات الصحية حتى يتم تفادي انتشار الفيروس، لافتا إلى أن تسجيل أول حالة يؤكد أن الفيروس ينتشر بسرعة وعلينا محاربته باتخاذ التدابير اللازمة.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أعلنت، أمس الخميس 12 شتنبر الجاري، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في المغرب.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة.