أكادير24
أستغل أرباب بعض المخابز بتيزنيت فترة “عواشر” عيد الأضحى لخرق القانون جهارا والغش في الخبز دون حسيب ولا رقيب.
في هذا السياق، عاين موقع “أكادير24” هذا المشكل عن قرب خلال جولة استطلاعية قادته الى الالتقاء بعدد من المواطنين بمن فيهم البقالة، و الذين أجمعوا على تدني جودة “الخبز” مؤخرا لكنهم لم يتفقوا على الأسباب الكامنة وراء ذلك.
هذا، و أكد عدد من المستجوبين في تصريحاتهم المتطابقة لأكادير24، أن جودة الدقيق الموزع على الأفران هو السبب، في حين اعتبر آخرون أن غياب مقومات الجودة وعدم توفرها في أدنى الحدود، أثرت بشكل سلبي على جودة الخبز ، كما اشتكى مواطنون من ضعف جودة الخبز الذي يباع على أساس أنه خبز من الدقيق الجيد ليتفاجؤوا أنه من الدقيق العادي، في حين أكد آخرون أن جميع المواد الأولية المستعملة في إعداد “الخبز” باتت سيئة ابتداء من نوعية الطحين والخميرة ولامبالاة العاملين بالمخابز ….
أحد المتضررين صرح لموقع “أكادير24” مؤكدا، أن مدينة تيزنيت تعرف نقصا في هذه المادة الحيوية نظرا لتزامن هذه الفترة مع عطلة عيد الأضحى و العطلة الصيفية، وهو ما يتم استغلاله من طرف بعض أصحاب المخابز للتلاعب بجودة ووزن الخبز ناهيك عن الجودة الضعيفة ، وهو ما يطرح عدة أسئلة حول مدى تفعيل اللجان الإقليمية للمراقبة و زجر الغش.
وفي نفس السياق أكد جميع من التقتهم موقع “أكادير24” ،أن غياب تام لمصالح الرقابة، شجع الخبازين على الغش في وزن الخبزة الذي لا يتجاوز في الكثير من الأحيان 280 غرام مقابل درهمين، أي 140 غرام للدرهم الواحد.