أثار الظهور الإعلامي الأخير لوليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، ردود فعل متباينة في صفوف الرأي العام المغربي، حيث اعتبره البعض كمثال على “أكل الحجر والحصى”، مما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين.
في هذا السياق، انتقد الإعلامي سعيد زدوق تصريحات الركراكي، معتبرًا بأنها حملت العديد من الإيحاءات والرسائل المشفرة تجاه مكونات المنتخب الوطني المغربي، سواء كان ذلك بالنسبة للاعبين أو الطواقم الفنية، وذلك رغم معرفته المسبقة بما إذا كانت هذه المكونات ستستمر أم ستغادر في الفترة القادمة.
على صعيد آخر، أكد حسن فاتح، وفاء الركراكي لتصريحاته السابقة، التي أطلقها في ندوات سابقة وبعد مباريات الدور الأول، وحتى بعد الخروج من البطولة أمام جنوب إفريقيا.
وأضاف محمد دخاي، باحث في تحليل الخطاب والتواصل بالمدرسة العليا للأساتذة ـ فاس، أن الركراكي يعاني من ضعف في الحجاجة ونقص في الكفاءة التواصلية، مشيرًا إلى أن معظم الجمهور المغربي لا يجيد اللغة الفرنسية، مما يستدعي توجيه الخطاب بشكل يأخذ في اعتباره السياق الثقافي ويتفاعل بفعالية مع تحديات التواصل.