تم تسجيل تحسن في نسبة ملء 3 أحواض مائية كبرى بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
في هذا السياق، حققت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها عدة أقاليم مغربية تأثيرًا ملحوظًا على الوضعية المائية، حيث ساهمت في تحسين نسبة ملء السدود في ثلاثة أحواض رئيسية بعد 6 سنوات من الجفاف والتغير المناخي.
ففي حوض كير-زيز-غريس، ارتفعت نسبة ملء السدود إلى 39.58% حتى يوم الأربعاء 25 شتنبر 2024، مقارنة بـ 27.8% في نفس اليوم من السنة الماضية، وقد سجل سد حسن الداخل نسبة ملء تصل إلى 47.7% بفضل الواردات المائية التي بلغت 149.1 مليون متر مكعب.
أما في حوض درعة-واد نون، فقد بلغت نسبة ملء السدود 28.14%، مقارنة بـ 21% في نفس اليوم من العام السابق، ويُعتبر سد المنصور الذهبي بورزازات من أبرز السدود التي استفادت من التساقطات، حيث وصل حجم المياه المخزنة به إلى 178 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تبلغ 40%، وفق ما أوردته المنصة الإلكترونية الرسمية (الماء ديالنا) التابعة لوزارة التجهيز والماء.
بدوره، شهد حوض ملوية تحسنًا ملحوظًا، إذ بلغت نسبة ملء سدوده 36.34% حتى 25 شتنبر 2024، مقارنة بـ 33.8% في نفس الفترة من العام الماضي، وتمكنت ثلاثة سدود في هذا الحوض من الوصول إلى نسبة ملء 100%، بفضل الواردات المائية التي بلغت 222 مليون متر مكعب خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتؤكد هذه المعطيات على أهمية التساقطات المطرية في تعزيز الموارد المائية بالمغرب، مما سيساهم في تحسين توفر مياه الشرب والري ويعزز الأمن المائي في البلاد.