غزت الكلاب الضالة شوارع أكادير، وسط مطالب بتدخل عاجل لوضع حد للظاهرة.
فقد أصبح منظر انتشار الكلاب الضالة في شوارع عاصمة الإنبعاث أمرا مقلقا للغاية، لما له من تأثير على صحة المواطنين وعلى جمالية هذه المدينة السياحية.
ويلاحظ عدد من المواطنين انتشار مجموعات من الكلاب في عدد من المناطق التي تشهد حركية كبيرة، مثل الحي المحمدي، المسيرة، رياض السلام، الداخلة، الهدى، امسرنات، تيكيوين، بنسركاو، أنزا، و أغلب أحياد المدينة.
وهو ما يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال أمراض هذه الحيوانات إذا ما كانت غير ملقحة، و وضع حد للازعاج الذي تسببه للمواطنين خصوصا خلال الليل وذلك لما يعرفه حلول هذه الفترة من اليوم من نشاط الجراء والكلاب الضالّة جاعلا إياها لا تتوقف عن النباح حتى الصباح أحيانا .
من جهة أخرى، تساهم هذه الكلاب الضالة في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل بعض شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك.