حضر القنصل العام المغربي في مدينة مورسيا الإسبانية، محمد بيد الله، مراسيم جنازة المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة)، الذي قتل رميا بالرصاص على يد مواطن إسباني، يوم الأحد 13 يونيو الجاري.
وإلى جانب ذلك، حضر وفد مهيب من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير، وسط مطالب بمحاسبة القاتل على ما ارتكبه من أفعال.
في هذا الصدد، ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن حجم الدعوات لتحقيق العدالة في إسبانيا تتزايد باستمرار بعد الجريمة التي استهدفت يونس بلال، والتي كان الدافع وراءها عنصريا.
وإلى جانب ذلك، قادت الجالية المغربية بإسبانيا جملة من الاحتجاجات التي تعبر عن غضب هذه الفئة من المغاربة مما لحق يونس من أفعال إجرامية، وهو ما تدخلت على إثره قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
يذكر أن المواطن الإسباني الذي قتل يونس بلال يبلغ من العمر 52 سنة، وقد أطلق عليه ثلاث رصاصات من مسدسه داخل مقهى، بعدما كال له شتائم تنم عن عنصريته تجاه المهاجرين المغاربة، وهو ما أسفر عن مقتله في الحين أمام أعين زوجته الإسبانية.