يواصل مجموعة من الدكاترة المنضوين تحت لواء “تنسيقية الدكاترة المعطلين” بالمغرب، خوض إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، وذلك بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة.
وحسب ما أوردته مصادر من التنسيقية، فقد تم تسجيل 6 حالات إغماء وسط المضربين عن الطعام، واصفة الأوضاع الصحية لهؤلاء بـ”الحرجة”.
وأكدت المصادر نفسها أنه لحدود اليوم السادس من الإضراب لم يتم التواصل مع المضربين من طرف أية جهة رسمية، في الوقت الذي يتشبث فيه الدكاترة بمواصلة إضرابهم تحت شعار “إما الكرامة أو الاستشهاد”.
وتجدر الإشارة إلى أن “تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب” كانت قد أفادت بأن سبب خوض هؤلاء “معركة الأمعاء الفارغة” يرجع إلى “عدم تجاوب الحكومة مع مطلبهم الأساسي المتعلق بالإدماج في الجامعات العمومية”.
وأكدت التنسيقية في بلاغ لها أن “خطوة الإضراب عن الطعام ستكون مفتوحة إلى حين التوصل إلى حل مشترك”، وذلك بعد “استنفاذ جميع الأشكال النضالية من أجل المطالبة بالحق الدستوري أسوة بباقي المجموعات التي استفادت من التوظيف المباشر”.
وأشارت التنسيقية إلى أنها “خاضت مختلف الأشكال النضالية على مدى أربع سنوات، توزعت بين الاعتصامات المفتوحة والوقفات الاحتجاجية، كما تمت مراسلة الأحزاب والفرق النيابية والوزارة والحكومة، إلى جانب العديد من المؤسسات الدستورية الرسمية”.
وجددت تنسيقية الدكاترة المعطلين مطالبتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالاستجابة لمطلبها المتمثل في الإدماج في أسلاك الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي، إحقاقا لمبدإ الإنصاف والحق في الشغل.