أكادير : موظفات وموظفو إقليمية التربية والتكوين يشتكون من التضييق والإرهاب والإقصاء والتشويه.

استنكرت رابطة موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير اداوتنان ما سمته أشكال التشهير والتضييق المقنع بقناع الحرص على تطبيق القانون والمساطر، مع أن الجميع يعلم أن الأمر خلاف ذلك، الأمر الذي خلق أجواء من التذمر والإستياء في الوقت الدي كان الجميع ينتظر فيه من الوافد الجديد على هذه المديرية الحرص على لم الشمل وحفظ حقوق ومكتسبات موظفيه ومعاونيه بدل استهدافهم في معيشهم اليومي، واستقرارهم الأسري.
و أعربت الرابطة عن أسفها الشديد لما نشرته مؤخرا بعض الجرائد الإلكترونية المحلية والجهوية والوطنية، وتناقلته مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول ما تعيشه المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير، وما يتعرض له كثير من خيرة موظفيها من تشهير وإساءة، خاصة في موضوع ما بات يعرف بمشكل السكنيات.
واعتبرت الرابطة في بلاغ لها، بأنها تأسست لتكون آلية لجمع الموظفين، وتقوية آصرة الأخوة والمحبة فيما بينهم، ونجحت في خلق هذه الأجواء بشكل كبير خلال السنوات الأولى لتشكلها، فأبدعت في خلق مبادرات طيبة استفاد منها الموظفون ( سواء من خلال التكريمات أو الإفطارات الرمضانية الجماعية أو مشاركة الموظفين أفراحهم ومناسباتهم…) كما استفاد منها الأعوان ( سواء من خلال القفة الرمضانية، أو منحة الأعياد أو غيرها)، بل واستطاعت مع شركائها إدخال الفرحة على كثير من الأسر المعوزة في بعض الجماعات الترابية من خلال توزيع لوازم الدخول المدرسي على تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمناسبة الدخول المدرسي.
لكن، وبمجرد تغيير إدارة المديرية، يضيف بلاغ الرابطة الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، دخلت على الخط أطراف أخرى حاولت هدم كل ما تم بناؤه خلال السنوات الماضية وتشويه كل الإنجازات والنجاحات التي راكمتها المديرية، مستهدفة مجموعة من خيرة الموظفين الدين مكنتهم إدارة المديرية من قبل من سكنيات إدارية محاولة بكل أشكال التضييق والإرهاب والإقصاء والتشويه، مما خلق أجوا غير ملائمة داخل المديرية إضطر معها للمغادرة كل من وجد لذلك سبيلا. وانزوى الباقون في مكاتبهم وهم يتحسرون على أحلام كانت الرابطة تبنيها معهم.
في هذا السياق، دعت الرابطة كل الحكماء للتدخل لإيقاف هذا النزيف الدي تتعرض له المديرية، وإعادة سكة قطارها للمسار الصحيح بما يحقق الاستقرار والالفة بين مختلف العاملين بها، وما ذلك على ذوي النفوس الطيبة والنوايا الحسنة بعزيز.
و اكدت الرابطة في ختام بلاغها، بأنها ستظل رهن إشارة كل هؤلاء للإسهام في تحقيق ذلك، خاصة وقد اسبشر الجميع خيرا بقدوم المديرة الجديدة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، متوسمين فيها العمل على أن تعيد لهذه الجهة ومديرياتها توهجها وألقها الذي فقدته في الآونة الأخيرة، يضيف بلاغ رابطة موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير اداوتنان.
التعليقات مغلقة.