فجرت خروقات باركينغ يقع بمنتجع تغازوت السياحي، وتحديدا في الجهة المقابلة لفندق Riu Palace Tikida Taghazout
غضب زائري وجهة أكادير للاستمتاع بفصل الصيف.
في هذا السياق، قرر أحد المواطنين رفع دعوى قضائية ضد المشتغلين بهذا المربد، بسبب ممارساتهم العشوائية و اللامسؤولة التي لا تمت للمهنة بصلة، والتي تسيء لصورة منطقة تغازوت المعروفة باستقبالها وفودا هامة من السياح، من داخل المغرب وخارجه، خاصة خلال فصل الصيف.
وفي اتصاله بأكادير 24، أكد المواطن المدعو “أ.أ” أنه توجه إلى شاطئ تغازوت بغرض الاستجمام رفقة أفراد أسرته يوم أمس الأحد، حيث ركن سيارته بالمربد المذكور مقابل مبلغ 15 درهما، غير أنه لم يتم منحه تذكرة عند دفعه المبلغ المذكور.
وأفاد المعني بالأمر، بأنه طالب المسؤول عن حراسة المربد منحه التذكرة، فقوبل طلبه بالرفض، ليبرر الأخير هذا الأمر بأعذار واهية، بينما طالبه بالانتظار إلى المساء عندما أصر على استلام التذكرة.
وأضاف ذات المتحدث أنه قرر اللجوء إلى عناصر الدرك الملكي بتغازوت بعد أزيد من ساعتين من الانتظار، ووضع شكاية في الموضوع بعدما دخل في مشادات كلامية مع أصحاب “الجيلي الأصفر” الذين أساءوا له ولأفراد أسرته، مؤكدا أنه ظل ينتظر بعين المكان لساعات، دون تمكينه من التذكرة ودون الاعتذار على الإساءة التي سببها له المشتكى بهم.
ولفت المواطن نفسه إلى أن المسؤولين عن هذا المربد لا يحترمون العدد المحدود للسيارات، حيث تجاوزا مساحة المربد وطالبوا المواطنين بركن سياراتهم في مناطق مجاورة، مقابل استمرارهم في استخلاص المبلغ سالف الذكر لقاء هذه الخدمة، وهو ما خلق اكتظاظا كبيرا بعين المكان وأغضب كثيرا من المصطافين.
هذا، وقد حضرت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي لتغازوت،و التي وجدت حراس السيارات المتواجدين بالباركينغ قد دخلوا في مشادات أخرى مع إحدى السيدات، فيما قاموا بتحرير محضر بشأن التذكرة التي يرفضون منحها لأصحاب السيارات.
هذا، وقد تسلم المواطن المعني التذكرة بعد طرل انتظار نقرون بالمعاناة وعلى مضض في نهاية المطاف، فيما أصر على متابعة المعنيين قضائيا، حسب ما صرح به لأكادير 24.
مثل هذه السلوكات تقضي من الجهات المعنية التدخل على عجل من أجل وضع حد لها، باعتبار ذلك يسئ لسمعة مدينة أكادير السياحية، ويحول لحظات استمتاع الزائرين لفضاءات المنطقة إلى جحيم لا يطاق.