أعرب عدد من المصطافين عن استيائهم من انتشار أكوام من الحجارة والحصي فوق رمال كل من شاطئ سيدي الوافي، وشاطئ الشيخ سيدي محمد بن عبد الله، بميراللفت.
واستنكر هؤلاء في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 عدم إقدام مصالح جماعة ميراللفت على تجميع الحصى والأحجار المذكورة وتنقية رمال هذين الشاطئين قبل حلول فصل الصيف، الذي يعرفان فيه إقبالا كبيرا من طرف السياح، المغاربة منهم والأجانب.
وشدد ذات المتحدثين على ضرورة إيلاء الجهات المعنية العناية والاهتمام اللازمين لهذين الشاطئين بعدما طالهما التهميش، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة الجماعة بالدرجة الأولى.
هذا، ويأمل المصطافون أن تتدخل مصالح الجماعة من أجل تنظيف فضاءات هذين الشاطئين، واستقدام الآليات الضرورية لتسريع وتيرة هذا العمل، بالشكل الذي سيمكن المصطافين من الاستجمام والاستمتاع برمال هذين الشاطئين… فترى هل ستتدخل مصالح الجماعة الاستجابة لهذا المطلب، أم أنها ستبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث بالفضاءين المذكورين، في الوقت الذي تباشر فيه مصالحها الشخصية ؟