زف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بشرى سارة للممرضين والممرضات، حيث تعهد بتحسين وضعيتهم والاهتمام بقضاياهم وشؤونهم، نظرا لكونهم يشكلون أهم ركائز المنظومة الصحية ببلادنا.
وقال آيت الطالب في رسالة شكر وتقدير وجهها للممرضات والممرضين، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض : “يحل اليوم الذي تقدر فيه الدول والأمم والشعوب قيمة وجود الممرض في حياة الإنسانية جمعاء، وجود تمليه الحاجة إلى شخص يرافق المرضى والأصحاء للاعتناء بأغلى ما يملكون : صحتهم”.
وأضاف الوزير : “أؤكد لكم بهذه المناسبة أنني لا ولن أدخر جهدا في العمل على تحسين وضعيتكم، والاهتمام بشؤونكم، لتحقيق ما تصبون إليه، وما تصبو إليه الوزارة”.
وأشاد أيت الطالب بالمجهودات الجبارة والمتميزة التي يبذلها الممرضات والممرضون، معتبرا أن “هذا الشكر هو أقل ما يمكن التعبير عنه تجاه الطاقم التمريضي، إشادة بما قدمه من تضحيات ونكرات للذات لا يقدر بثمن، وملاحم بطولية تدعوا للفخر والاعتزاز”.
وفي سياق متصل، أبرز آيت الطالب أن الممرضين “بصموا على حضور عظيم في حياة المغاربة، ورسموا بمداد غالي ونفيس ملاحم إنسانية ستبقى خالدة في التاريخ، لاسيما خلال أزيد من سنتين من المواجهة المباشرة مع فيروس كورونا المستجد”.
وأشار الوزير إلى أن الجهود الحثيثة للممرضات والممرضين ووقوفهم في الجبهة الأولى في التصدي للجائحة مكنت البلاد من تحقيق انتصارات ومكتسبات شهد بها القاصي والداني، وذلك بفعل تفانيهم في مواجهة هذا الخطر الصحي كلا من موقعه، وفق تعبيره.
وأكد ذات المتحدث أن هذا النجاح ناتج عن جهود الممرضين والممرضات وحسهم الوطني العالي، وكذا عن “الثقة الكبيرة التي زرعها ووضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في كل أبناء شعبه، بتوجيهاته السامية المواكبة والدؤوبة وتدبيره الحكيم لهذه الأزمة الصحية”.
وختم الوزير خطابه الموجه للممرضات والممرضين قائلا : “إنني أقف وقفة إجلال لكم جميعا لأقدم لكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن كل موظفي وأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أسمى وأنبل عبارات الشكر والتقدير، وأطيب المتمنيات لجميع الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة، كونكم تشكلون أحد أهم ركائز المنظومة الصحية ببلادنا”.