تقدمت سيدة ومتزوجة تقطن بمدينة اكادير بشكاية الى وكيل الملك تطالب من خلالها فتح تحقيق في ماطال جسدها وخاصة الجزء السفلي بمافيه المناطق الحساسة من حروق خطيرة أصبحت اليوم تستدعي منها عدم التعرض لاشعة الشمس والخضوع لتدابير اخترازية حتى لاتصاب بسرطان الجلد
وحسب موقع أحداث.أنفو الذي اورد الخبر فإن ” الشرطة القضائية بأكادير تحقق في قضية تتعلق بالخطأ الطبي الذي لحق بجسم “نادية”، ضحية لإحدى عيادات إزالة الشعر بأكادير، فقد عرضت المسؤولة على العلاج هذه الشابة لحروق من الدرجة الثانية، شملت كل جسدها ولم تستثن حتى المناطق الحساسة من الجسد، فأضحى جسمها موشوما بالحروق التي تمنعها من النوم أو الاستلقاء، كما تروي في شكايتها، وقد رفضت صاحبة المركز ذات الأصول الكردية تحمل مسؤوليتها المادية والمعنوية بالإشراف على علاجها لدى أطباء مختصين في الحروق الجلدية.
تحكي الضحية أنها شعرت بآلام شديدة مباشرة بعد الشروع في إزالة الشعر تلتها تعفنات جلدية وبثور مليئة بماء لزج، وكانت المعالجة تطمئنها وتشعرها بأن الأمر عادي، وستزول الحروق والتعفنات بسهولة باستعمال مرهم خاص بالالتهابات، غير أن وضعها الصحي، كما تؤكد، زاد سوءا ، لتظل لحد الآن تعاني، فهي لا تستطيع التعرض مباشرة إلى الشمس وتظل مهددة بسرطان الجلد، ما جعلها تلتزم بتعليمات طبيب خاص بأمراض الجلد بالبقاء بعيدا عن أشعة الشمس. وذكرت الضحية أن العلاج كما وصف طبيب الأمراض الجلدية يتطلب سنتين على الأقل ليزول الخطر وتختفي البقع السوداء التي شوهت جسدها.